لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
## فصل من حياة حمال: حلم محطم يبدأ الفصل بصورة لمحاربٍ نبيلٍ يحمل سيفه بفخر، وتحتها كلماتٌ تُوحي بأنَّ هذه الشخصية هي "المحارب المرافق". لكن سرعان ما تتحطم هذه الصورة المثالية أمامنا، فننتقل إلى مشهدٍ لمجموعة من الرجال يبدو عليهم الثراء والسلطة، يتناقشون في أمرٍ هامٍ. يخبرنا الراوي أنَّ حلمه كان أن يكون محاربًا شجاعًا، يُدافع عن الضعفاء ويُرافق القوافل، لكنَّه وُلد بساق تعرجه، حرمته من تحقيق طموحه. اضطرَّ للعمل كحمالٍ بسيطٍ، يُساعد الآخرين ويحمل أثقالهم. في يومٍ مشؤومٍ، وخلال رحلةٍ اعتياديةٍ، وقعت القافلة التي كان يُرافقها في فخٍّ نصبته عصابة من قطاع الطرق. هنا، يظهر جليًّا الفرق بين حلمه وواقعه، فبينما كان يتمنى أن يواجه الخطر بسيفٍ في يده، وجد نفسه ضحيةً لعالمٍ قاسيٍ لا يرحم. وتستمر أحداث الفصل مع دخول مجموعة من المحاربين إلى قاعة العرش. يبدو عليهم القوة والكبرياء، وهم يتحدثون عن رغبتهم في مرافقة الأميرة. يشير أحدهم إلى أنَّه قد أعدَّ خطةً مُحكمةً لحمايتها، وأنَّه لن يسمح لأي مكروهٍ بأن يصيبها. تظهر الأميرة، ويبدو عليها القلق والتوتر، بينما يتساءل أحد الرجال عن سبب عدم اختيارهم لمرافقٍ مُجرَّبٍ من "مُنظمة تشونغ". يُخبره زعيم المجموعة أنَّ مُنظمة تشونغ قد أرسلت "بقايا" مُحاربيها، وأنَّ هذا الموجود أمامهم هو أفضل ما لديهم! يأمرهم الملك بأن يُثبتوا جدارتهم، فيتقدم أحدهم ويضرب الأرض بقوةٍ هائلةٍ، مُظهِرًا قوته الجبارة. ولكن، وبينما يتفاخر بقدراته، يظهر فجأةً شابٌ ضئيل الحجم، ويُعلن أنَّه هو من سيرافق الأميرة. يُفاجئ الجميع بجرأته، ويستنكرون عليه فعلته، مُشدِّدين على أنَّه لا يمتلك المؤهلات اللازمة. يُصرُّ الشاب على موقفه، ويتقدم من أحد المحاربين الضخام، ويتحداه في مُبارزةٍ تُثبتُ جدارته. تنتهي أحداث الفصل بقبول المحارب للتحدي، في حين يقف الجميع في ترقبٍ وذهولٍ، مُتَسائِلين عمّا إذا كان هذا الشاب الصغير يمتلك ما يلزم ليكون "المحارب المرافق".
